صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


للأمهات.. احذري تعرض طفلك لمشاهدة الفيديوهات تصيه بمرض خطير

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 09 يناير 2024 - 10:08 ص

يعاني الكثير من الأمهات من بطأ استجابة أطفالهم للنداء أو المذاكرة، ويتساءلن عن سبب عدم استجابة أطفالهم بسرعة.

حيث كشفت دراسة علمية حديثة في جامعة اكسفورد ، بناءً على بيانات أكثر من 80.000 طفل، أن الأولاد الذين تعرضوا لمدّة ساعتين على الأقل يومياً للشاشات خلال العام الأول من عمرهم كانوا أكثر عرضة بشكلٍ ملحوظ للإصابة بالتوحد "Autism" عند بلوغهم 3 سنوات.

حيث يكون الأطفال الرضع والأطفال الصغار الذين يتعرضون للتلفزيون أو مشاهدة الفيديو أكثر عرضة لإظهار سلوكيات حسية غير نمطية، مثل الانفصال وعدم الاهتمام بالأنشطة، أو البحث عن تحفيز أكثر كثافة، وهي سلوكيات ترتبط باضطرابات مثل التوحد ونقص الانتباه.

وتعكس مهارات المعالجة الحسية قدرة الجسم على الاستجابة بكفاءة ومناسبة للمعلومات والمحفزات التي تتلقاها أنظمته الحسية، مثل ما يسمعه الطفل الصغير، أو يراه، أو يلمسه، أو يتذوقه.

ووفق "هيلث داي"، قام الباحثون بسحب بيانات 2011-2014 حول مشاهدة التلفزيون أو أقراص دي في دي من قبل الرضع والأطفال الصغار في عمر 12 و18 و24 شهراً من دراسة وطنية للأطفال أجريت على 1471 طفلًا في الولايات المتحدة، نصفهم من الذكور.

وقيّم فريق البحث نتائج المعالجة الحسية للأطفال المشاركين عند عمر 33 شهراً باستخدام استبيان أكمله الآباء ومقدمو الرعاية، وهو مصمم لإعطاء رؤى حول كيفية معالجة الأطفال لما يرونه ويسمعونه ويشمونه، وما إلى ذلك.

ووجد البحث أنه بعد 12 شهراً، كان أي تعرض للشاشة مقارنة بعدم مشاهدة الشاشة مرتبطاً باحتمال أكبر لإظهار سلوكيات حسية "عالية" بدلاً من السلوكيات الحسية "النموذجية".

وفي عمر 18 شهراً، ارتبطت كل ساعة إضافية من وقت الشاشة اليومي بزيادة بنسبة 23% في احتمالات إظهار سلوكيات حسية "عالية" تتعلق بتجنب الإحساس لاحقاً.

وفي عمر 24 شهراً، ارتبطت كل ساعة إضافية من الوقت اليومي أمام الشاشة بزيادة بنسبة 20% في احتمالات تجنب الإحساس لاحقاً عند عمر 33 شهراً.

وقالت الباحثة الرئيسية كارين هيفلر في كلية الطب في دريكسيل: "يمكن أن يكون لهذا الارتباط آثار مهمة على اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والتوحد".

وعلى الرغم من أن البحث نظر بشكل صارم إلى مشاهدة التلفزيون أو أقراص دي في دي، وليس الوسائط الأحدث مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، إلا أنه يوفر بيانات تربط بين التعرض للوسائط الرقمية في وقت مبكر من الحياة والمعالجة الحسية غير النمطية اللاحقة.

اقر أأيضا|للأمهات الجدد.. 5 أغذية أساسية لنمو دماغ الأطفال

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة